"الرائد" يطالب مسلمي أوكرانيا بمساهمة فعالة في النهضة والتطوير

أوصى اتحاد المنظمات الاجتماعية "الرائد" مسلمي أوكرانيا وشرائح المجتمع المختلفة المساهمة بفاعلية بنهضة وتطوير المجتمع الأوكراني وحل مشاكله وتفعيل دور الاتحاد كجسر للتواصل بين أوكرانيا والعالم الإسلامي.

وحذر الاتحاد في بيانه الختامي للمؤتمر العام العاشر لاتحاد المنظمات الاجتماعية "الرائد" بأوكرانيا -المنعقد في الفترة بين 17-18 ديسمبر 2011- من بعض التوجهات التي تريد ربط المسلمين في أوكرانيا بانتماءات إقليمية ضيقة، مذكراً المسلمين في أوكرانيا بمسئولياتهم أمام الله في جمع الكلمة ووحدة الصف وتجنب النزاعات التي تضعف من قوتهم وتشتت وحدتهم وتنال من فاعليتهم في التصدي لتحديات المرحلة واحتياجات المجتمع.

ودعا المؤسسات الإسلامية والاجتماعية الفاعلة في أوكرانيا بالسعي لجمع الكلمة في مواقيت الصوم والأعياد الإسلامية والتعاون البناء والأمثل لتأمين الاحتياجات الثقافية والدينية لمسلمي أوكرانيا.

وأكد البيان على أهمية نشر الوعي الإسلامي الصحيح بين أبناء المسلمين في أوكرانيا، وتعميق الفهم الوسطي للإسلام وتوجيه الطاقات والجهود المستطاعة لخدمة الصالح العام والمجتمع، مشيراً إلى أهمية إقامة المناشط والبرامج المختلفة الموجهة للشباب والنشء، والاهتمام بملف الأسرة المسلمة لما له من أثر إيجابي عظيم وكبير في استيعاب الجيل الثاني والثالث لأبناء المسلمين.

وناقش الحاضرون التقرير الأدبي لعمل "الرائد" في دورة العام 2009-2011 المتضمن ما حققه الفروع والأقسام والمؤسسات واللجان والمراكز والجمعيات التابعة من إنجازات ضمن خططها التشغيلية والاستراتيجية وأبرز الإخفاقات والتحديات التي واجهت القائمين على المشروع.

وقد انتخب أعضاء اتحاد المنظمات الاجتماعية "الرائد" بأوكرانيا د. باسل مرعي رئيساً للاتحاد خلفاً لرئيسه السابق د. إسماعيل القاضي الذي ترأسه على مدار دورتين متتاليتين فيما انتخب الشيخ سيران عريفوف رئيساً للهيئة التشريعية.

وتم التصويت على تعديل القوانين واللوائح الداخلية للاتحاد، لتكون فترة دورته أربعة أعوام بدلاً من عامين، بما يساعد على تحقيق مرونة وفاعلية لتسييري الخطط والتعامل معها وفق زمن أطول.

ومؤسسة "الرائد" هي عضو في اتحاد المنظمات الإسلامية بأوروبا الذي يضم في عضويته أكبر وأبرز المؤسسات الثقافية الاجتماعية في جميع دول أوروبا الشرقية والغربية، وحضر المؤتمر ممثلين عن اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا.

المادة كما وردت على موقع إسلام أون لاين (هنا)