إضافة تعليق

الإخوة والأخوات في داخل أوكرانيا وخارجها...

باسمي وباسم اتحاد المنظمات الاجتماعية "الرائد"، والمراكز والجمعيات والمؤسسات التابعة، أتقدم إليكم بأحر التهاني وأطيب الأماني بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1439.

هذه المناسبة ليس عيدا من أعياد المسلمين، ولكنها تذكرنا بحدث الهجرة العظيم، الذي شاء الله أن يكون من أبرز خطوات انطلاق الإسلام نحو العالمية.

مناسبة الهجرة النبوية تعلمنا دروسا كثيرة، وتعطينا عبرا قيمة، فهي تؤكد على أن الإسلام دين عمل جاد، وعبادة مخلصة، وتخطيط دقيق، وتنفيذ سوي، ودين أمانة وأخلاق مع القريب والبعيد في كل الظروف.

ومن أعظم معاني الهجرة التي يجب أن نستشعرها حقيقة أن الأمر كله بيد الله من قبل ومن بعد، وأنه سبحانه قادر على منح اليسر بعد اليسر، وما أحوجنا وأحوج أمتنا إلى فرج قريب...

أهنئكم، وأتمنى أن يعيد الله هذه المناسبة وقد تغير حال المسلمين في أوكرانيا والعالم إلى الأفضل، بوحدة الصف والاعتدال، وحقن الدماء، ورفع الظلم براية العدل.

أخوكم أ. سيران عريفوف – رئيس اتحاد المنظمات الاجتماعية "الرائد" في أوكرانيا